رجل تركي يؤجر بيته لعائلة سورية بليرة واحدة مقابل هذا الشرط
ارتفاع أسعار إيجارات المنازل يؤثر سلباً على السوريين في تركيا؛ يكافح الكثير من الناس للعثور على مساكن ميسورة التكلفة وبأسعار معقولة.
وتشكل هذه الزيادة ضغطاً على الأسر، مما يجبر بعضها على البقاء دون بعض الاحتياجات الأساسية لدفع الإيجار.
وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب، يواجه السوريون صعوبات اقتصادية كبيرة، مما يزيد من صعوبة العيش في ظروف كريمة.
تتطلب تكاليف الإيجار المرتفعة حلولاً إبداعية وجهودًا متواصلة لتلبية احتياجات الإسكان بطريقة مستدامة وبأسعار معقولة.
نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار المنازل في تركيا، أصبح من المستحيل العثور على منزل للإيجار بأقل من 4000 ليرة شهرياً، ونحن نتحدث هنا عن منازل ذات جودة منخفضة جداً.
والآن سنحكي عن تجربة مواطن سوري يقيم في مدينة كلس مع رجل تركي مسن استأجر منزله دون تحديد قيمة الإيجار الشهري.
وقال محمد، وهو مواطن سوري يبلغ من العمر 37 عاماً، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، إنه أثناء بحثه عن منزل للإيجار في كلس، وجد إعلاناً للمنزل مكتوباً عليه "يوجد بيت للإيجار". دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأضاف الشاب السوري أنه اتصل بالرقم المعني، فأجابه رجل تركي مسن: "نعم، لدي منزل للإيجار، أريد إنسانة أخلاقية ومحترمة، عندي شرط واحد".
وعندما علم الشاب السوري الذي زار المنزل أنه منزل جديد مكون من 4 غرف، ومساحته 150 متراً مربعاً، ويقع قريباً من المدينة، شجعه على التفاوض لاستئجاره.
وعند سؤاله عن الإيجار الشهري، قال التركي العجوز إن الإيجار سيكون ليرة واحدة فقط شهرياً، ما جعل الشاب السوري يظن أنه لا يسمع جيداً، لكن الإجابة تكررت مرات عديدة ولكن
وقال الشاب السوري: “ذهبت للمساومة، وكان الاتفاق على الإيجار بـ 1 ليرة تركية شهرياً، لكن بعد حوالي شهرين بدأت الأمور تتغير حتى حدثت المفاجأة."
وقال الشاب السوري: "بدأوا يأتون إلى منزلي بشكل منتظم لشراء الطعام مني، وبدأت مطالبهم تتزايد، علماً بأنني أغطي كافة نفقاتهم ولم يدفعوا شيئاً"
وتابع: “صاحب المنزل وزوجته بدأا يتدخلان في حياتي الخاصة كثيرًا، حتى أنهما جلسا بجانبنا لفترة طويلة. عندما ناقشت المشكلة معهم غضبوا بشدة.
"لذلك تحدثت معهم وقررت أن أعطيهم إيجارًا ثابتًا بدلاً من المطلب الذي فرضوه علي".
وعندما سمع صاحب المنزل كلام الشاب السوري غضب جداً وطلب منه مغادرة المنزل خلال أسبوع.
وعندما سأل صاحب المنزل الشاب الذي ظل صامتاً دون أن يفعل شيئاً، عن السبب، أجاب الشاب السوري: “كسوريين، ليس من تقاليدنا أن يتم احتلال بيوتنا، زوجتي لديها الحرية " وللبيت خصوصية
يواجه الشاب السوري الآن مشكلة كبيرة، ولا يعرف هل يلتزم بالشرط الذي فرضه صاحب المنزل أم يغادر المنزل. اكتب رأيك فب التعليقات
تعليقات
إرسال تعليق