1 .
عاجل السعودية الآن إنا لله وإن إليه راجعون ... الـ.ـمـ.ـوت يفـ.ـجع الديوان الملكي واعلان الحدا.. عرض المزيد
أعلن الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبدالعزيز، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز، المعروف بـ”الأمير النائم”، بعد 21 عامًا من دخوله في غيبـ،ـأوبة جراء حاد.ث مروري.
وكتب الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، في حسابه عبر منصة إكس، السبت: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم”.
وأضاف الأمير خالد بن طلال أنه سيتم تشييع جثمان الأمير الوليد عصر غدٍ الأحد، في جامع الإمام تركي بن عبدالله الكائن في منطقة قصر الحكم وسط العاصمة السعودية الرياض
غيبوبة طويلة
وكان الأمير الوليد قد تعرض لحادث سير مأساوي، عام 2005، أدخله في غيبوبة طويلة لم يستفق منها.
بعد عقدين من الغيبوبة التي دخلها إثر حادث سير، توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ"الأمير النائم". تراكا خلفه قصة ملهمة عنوانها: صبر وثقة وتمسك بالأمل.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي
2 .
وولد الأمير الوليد بن خالد بن طلال وهو الإبن الأكبر للأمير خالد بن طلال، في العام 1990، وتعرّض إلى حادث مروري في العام 2005، ليبقى في حالة غيبوبة منذ نحو 20 عاماً، حتى جاء أجله.
وشهدت حالة الأمير الصحية متابعة واسعة من قبل الجمهور ووسائل الإعلام حيث استمر والده الأمير خالد بن طلال في الإشراف على رعايته الصحية لسنوات طويلة.
وكان حينها يتلقى تعليمه في الكلية العسكرية، ومنذ تلك اللحظة، أصبح اسمه مقرونا بلقب "الأمير النائم"، كناية عن حالته التي جمعت بين الوجود الجسدي والغياب الواعي.
ورغم محاولات العلاج المكثفة، بما في ذلك زيارة فريق طبي دولي مكون من ثلاثة أطباء أميركيين وطبيب إسباني لمحاولة إيقاف النزيف في الدماغ، لم تسفر تلك المحاولات عن أي تحسن فعلي في حالته.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، ففي عام 2019 نشرت الأميرة ريما بنت طلال مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".
التشبث بالأمل
وما يميز قصة الأمير الوليد ليس فقط مدتها، بل التزام عائلته، وتحديدا والده الأمير خالد بن طلال، بالاهتمام به طوال هذه السنوات، إذ رفض مرارا فصل أجهزة الإنعاش عنه، مؤمنا بأن "الله وحده من يهب الحياة ويسلبها"، وهو ما ألهم الكثيرين الصبر والثقة والتمسك بالأمل.
ولعل أكثر ما يثير الاهتمام في قصة الأمير الوليد هو كيف تحول "الأمير النائم" من مجرد حالة طبية إلى رمز إنساني يلامس قلوب الناس، فكل صورة جديدة، وكل دعاء صادق، يعيد إشعال نور الأمل في قصة لم تكتب نهايتها بعد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي
3 .
اعلان الوفاة رسمياً من والده عبر منصة «إكس»
نشر الأمير خالد بن طلال الخبر الحزين عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، مرفقاً الخبر بقول الله تعالى:«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي».
وأضاف:«بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي: الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم..نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته».
من هو الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال؟
وُلد الأمير الراحل في إبريل/ نيسان 1990، وهو أكبر أبناء الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، وكان من الطلبة المتفوقين في الكلية العسكرية، خلال دراسته في المملكة المتحدة.
رحيل يطوي قصة صبر وإيمان هزّت القلوب
جاء خبر الوفاة ليسدل الستار على واحدة من أكثر القصص الإنسانية في السعودية والعالم العربي، حيث عاش الأمير الوليد في غيبوبة تامة منذ عام 2005، بعد تعرضه لحادث سيارة مروع أثناء دراسته في المملكة المتحدة.
وعلى مدار السنوات الماضية، تحوّل الأمير الوليد إلى رمز للصبر والأمل، حيث رفض والده بشكل قاطع توصيات الأطباء بفصل أجهزة الإنعاش، مؤمناً بأن الشفاء ممكن «بإذن الله».
لحظة استجابة نادرة..وبريق أمل في عام 2020
وفي عام 2020، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يُظهر الأمير وهو يحرك رأسه، ويرفع إصبعه استجابةً لصوت، في مشهد أشعل مشاعر الأمل لدى الملايين. ومع ذلك، لم تسجل حالته بعدها أي تحسن طبي يُذكر.
حادث مأساوي غيّر مسار حياته
وبدأت القصة في عام 2005، عندما كان الأمير الوليد يدرس في كلية عسكرية بالمملكة المتحدة، حيث تعرّض لحادث سير مروّع أفقده الوعي بالكامل. ومنذ ذلك الحين، يعيش على أجهزة الإعاشة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، ويتغذى عبر أنبوب مخصص.
الأطباء طلبوا فصل الأجهزة..والأب تمسّك بالأمل
أوصى الفريق الطبي المشرف على حالته في 2015 بفصل الأجهزة عنه نظراً لعدم وجود أي مؤشرات حيوية تُبشر بالتحسن.
لكن والده، الأمير خالد بن طلال، رفض ذلك بشدة، وقال عبارته الشهيرة:«لو شاء الله وفاته في الحادث، لكان في قبره الآن».
منذ ذلك الحين، تحوّل الأمير الوليد إلى رمز للصبر والإيمان وأيقونة للأمل والتحدي للملايين في العالم العربي.
تفاعل واسع في ذكرى ميلاده الـ36
تفاعل الآلاف عبر منصة «إكس» في ذكرى ميلاده هذا العام، بالدعاء له، وانتشرت تغريدات تتمنى له الشفاء وعودة الوعي.
كتب أحدهم:«نأمل أن يستيقظ قريباً..اللهم اشفه وأعده لأهله سالماً».
فيما قالت أخرى:«يا رب حقق أمنية أمه..هو أملها في الحياة، اللهم آمين».
كما أعاد مغردون تداول المقطع المؤثر لعام 2019، الذي يُظهر استجابته الطفيفة، لتتجدد معه مشاعر الأمل.
وعلى مدار سنوات، شكلت قصة الأمير النائم مادة خصبة لنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق