#عاااجل: فـ.ـاجعة كبرى تحل بعوائل سورية والحزن يخيم على السوريين
الشبكة السورية: مقتـ..ل 321 شخصا وإصابة المئات في محافظة السويداء منذ 13 تموز
وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، مقـ..تل ما لا يقل عن 321 سورياً، بينهم 6 أطفال و9 سيدات (إحداهن توفيت إثر أزمة قلبية بعد تلقيها نبأ وفا.ة حفيدها)، وإصابة ما يزيد عن 436 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في محافظة السويداء، وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 تموز 2025 وحتى تاريخ نشر هذا التقرير، وذلك استناداً إلى المعلومات الأولية المتوفرة والتي تمكنت الشَّبكة من التحقق منها.
ويأتي هذا التصعيد في سياق اشتباكات عنيـ ..فة وأعمال عـ...نف متصاعدة، شملت عمليات قتـ. ل خارج إطار القانون، وقـ. صفاً متبادلاً، إلى جانب هجمات جوية نفذتها قوات الاحتل١ل الإسر١ئيلي.
وتشمل الحصيلة الأولية ضحا..يا من المدنيين، بمن فيهم أطفال وسيدات وأفراد من الطواقم الطبية، إضافة إلى مقا.تلين من مجموعات عشا.ئرية مسـ...لحة من البدو، وأخرى محلية خارجة عن سيطرة الدولة من أبناء المحافظة، إلى جانب عناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية.
وأكدت الشَّبكة أنَّ هذه الحصيلة تخضع لعمليات تحديث مستمرة وهي أولية، وتعكس ما تم التحقق منه حتى لحظة إصدار التقرير، على أن يجري تحديثها تباعاً مع ورود المزيد من المعلومات. ولا تزال الجهود جارية لتصنيف الضحايا بحسب الجهة المسؤولة عن الانتها..كات، وتمييز صفتهم بين مدنيين ومقا.تلين.
وأشارت الشبكة السورية إلى أنه انطلاقاً من "منهجيتها المعتمدة في توثيق الضـ..حايا، والمبنية على قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا تقوم الشَّبكة بتوثيق حالات مقـ.ـتل المسلـ.حين المنتمين إلى مجموعات خارجة عن سيطرة الدولة في حال قضوا خلال الاشتبا..كات، باعتبار ذلك لا يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان". في المقابل، تُوثّق الشَّبكة مقـ .تل أي شخص بعد إلقاء القبـ ض عليه باعتباره جر.يمة قـ .تل خارج نطاق القانون.
وتؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّها تتابع التطورات الميدانية في محافظة السويداء، وتواصل العمل على التحقق من تفاصيل الحوادث والانتها.كات المرتـ. كبة، وتوثيقها استناداً إلى إفادات مباشرة وأدلة متاحة، وذلك في إطار سعيها الدائم لتحديد صفة الضحايا وتوثيق المسؤوليات القانونية المترتبة على مختلف الجهات المشاركة في تطورات الأحداث الجارية.
توصيات حقوقية إلى الحكومة السورية
وجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجموعة من التوصيات للحكومة السورية، وسط تصاعد أعمال العنف والقتال في محافظة السويداء ودعت الشبكة إلى:
ضبط استخدام القوة بما يتوافق مع المعايير القانونية الدولية، والامتناع عن أي استخدام مفرط أو عشوائي للأسلـ .حة في المناطق المأهولة، لما لذلك من تهد.يد مباشر لحياة المدنيين وتقويض للاستقرار المجتمعي.
ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري إلى المناطق المتضررة، وتأمين ممرات آمنة لوصول فرق الإغاثة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للمصابين، ولا سيما الأطفال والنساء.
فتح تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المبلّغ عنها، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والاختطاف، والاحتجاز التعسفي، والمعاملة المهينة، تمهيداً لمساءلة المتورطين، وتعزيز ثقة المجتمع بمؤسسات العدالة.
حماية المراكز المدنية الحيوية، مثل المدارس والمستشفيات ودور العبادة، ومنع استخدامها لأغراض عسكرية أو تعرّضها لأي اعتداء، والعمل على تحييدها بشكل كامل عن دائرة النزاع.
احترام مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل جميع الأطراف، وتأكيد التزامات الدولة في هذا الإطار.
دعم دور المؤسسات المحلية والمجتمعية في تسوية النزاعات، عبر تعزيز مبادرات الحوار الأهلي والوساطات المدنية، وإشراك الوجهاء والقيادات المجتمعية والدينية في جهود التهدئة ومنع التصعيد.
الحد من الخطاب التحريـ. ضي والطا.ئفي على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والترويج لخطاب الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، عبر إجراءات رقابية ومبادرات توعية مجتمعية فعالة.
ضمان الشفافية والمساءلة في العمليات الأمنية التي تنفّذها الجهات الرسمية، مع ضرورة إبلاغ السكان مسبقاً بأي إجراءات قد تمس حياتهم اليومية، كفرض حظر التجوال أو تنفيذ الحملات الأمنية، وتوفير آليات تظلّم فعالة.
تشجيع الإعلام المحلي والوطني على أداء دور مسؤول ومتوازن يرتكز على توثيق الوقائع دون إثارة النزاع، والمساهمة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والسلم الأهلي.
تقديم الدعم الشامل للضحايا وذويهم، بما يشمل الرعاية النفسية والاجتماعية، والتعويض العادل، والاعتراف بمعاناتهم، ودمجهم في مسارات العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
تفعيل برامج التوعية والتثقيف في مجالات حقوق الإنسان، وقيم التسامح والتعددية والمواطنة، خصوصاً في المناطق المتضررة من النزاع، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمبادرات المحلية.
الاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في مجال إدارة الأزمات، وتطوير آليات استجابة سريعة للنزاعات المحلية تقوم على الوقاية والوساطة والمشاركة المجتمعية، بعيداً عن الحلول العسكرية وحدها.
مراجعة مسار الانتقال السياسي الذي جرى بشكل مركزي، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والتعددية في مختلف مؤسسات الدولة.
ما يرتكبه الهـ.جري وميليشيا..ته الطائفية في السويداء جر.يمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية.
قت. ل على الهوية تهجير قسر.ي وحقـ .د طا.ئفي تغذيه مشاريع خارجية هدفها تمزيق النسيج السوري.
الهجري يقود عصا.بة مجر.مة تنفذ أجندة خبيثة ضد أبناء الع.شائر السورية تحت غطاء طائفي مفضوح
السكوت على هذه المجـ.ـازر خيانة… والتبرير لها مشاركة في مشاركة الجريمة
بيان صادر عن الشيخ سلطان البلعوس
إلى أهلنا الكرام، وإلى كل من يهمّه أمر هذا الوطن:
نؤكد نحن الدروز الوطنيين في جبل العرب أن العشائر الشريفة جاءت إلى السويداء بطلب منا شخصياً، لا لقتا.ل طا.ئفة ولا لمواجهة مكون، بل للتصدي لعصابة الهجري العميل وشبيحته، الذين خانوا الجبل وتحالفوا مع أعداء الوطن.
رجاءً، لا تُقال عبارة "جيناكم يا دروز"، لأن القضية ليست مع الدروز ككل، بل مع الهجري فقط، ومن التفّ حوله من الفاسدين والمأجورين.
أنتم فزعتم لنا، ووقفتم في صفنا، لحمايتنا من بطش هذه العصابة التي عاثت بالأرض فساداً، وهذا موقف مشرف لا يُنسى.
معركتنا اليوم ليست ط..ائفية، بل وطنية خالصة، بين أناس باعوا الأرض، وأناس أقسموا أن يحموها.
والله وليّ التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق