عاااجل: انفجـ.ــlرات كبيرة تهز العاصمة الآن
عاااجل..
شنت إسر.ائيل ثلاث غا.رات على مبنى رئاسة الأركان العامة في دمشق اليوم، الأربعاء 16 من تموز، وفق ما رصدته عنب بلدي.
وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسر.ائيلي، إن سلا.ح الجو ها.جم مقر هيئة الأركان العامة السورية في دمشق.
وتأتي هذه اله.جمات المتكررة وسط تعهد إسر.ائيلي بحماية الدروز في السويداء.
وزير الدفاع الإسر.ائيلي، يسر.ائيل كاتس، قال إن رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الض.ربات الموجعة.
وأضاف، “سنواصل العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها”.
ولم يعلق أي مصدر رسمي سوري على هذه الغارات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
رئيس الوزراء الإسر.ائيلي، بنيامين نتنياهو، خاطب دروز إسر.ئيل قائلًا، “أيها المواطنون الدروز في إسر.ائيل، إن الوضع في السويداء، والوضع في جنوب غرب سوريا، خطير للغاية”.
وأضاف نتنياهو أن “الجيش الإس.رائيلي يعمل، وسلا.ح الجو يعمل، وقوات أخرى تعمل. نحن نعمل لإنقاذ إخواننا الدروز وللقضاء على عصابات النظام”.
وتأتي هذه الض.ربات وسط اش.تباكات بين القوات الحكومية وفصائل تدعوها الدولة “خارجة عن القانون”.
في وقت سابق اليوم، هدد وزير الدفاع الإسر.ائيلي، يسر.ائيل كاتس في بيان، إنه إذا لم يسحب الجيش السوري قواته، من السويداء سيستمر التصعيد الإسر.ائيلي ضده.
وأضاف الوزير الإسر.ائيلي، “كما أوضحنا وحذرنا، لن تتخلى إسر.ائيل عن الدروز في سوريا، وستفرض سياسة نزع السلا.ح التي قررناها”.
وبحسب ما قاله كاتس، فإن “الجيش الإسر.ائيلي سيستمر في مهاجمة قوات النظام (الحكومة السورية) حتى انسحابها من المنطقة، وسوف يرفع قريبًا مستوى الردود على النظام إذا لم يتم فهم الرسالة”.
على الأرض، تواصل القوات الحكومية عملياتها، مسيطرة على كامل مدينة السويداء تقريبًا، وسط تراجع الفصائل المحلية إلى ريف المحافظة الجنوبي والشرقي.
كشف مصدر استخباراتي سوري أن السلطات السورية تدرس إعلان “النفير العام” في مختلف المحافظات خلال الساعات المقبلة، تمهيدًا لحشد واسع للمقاتلين وشن هجوم شامل على محافظة السويداء. وأوضح المصدر أن فصائل السويداء أُمهلت حتى اليوم للعودة إلى اتفاق تم التوصل إليه صباح الثلاثاء، قبل أن يُخرق لاحقًا في نفس اليوم. وأضاف المصدر أن “الوقت ينفد، والدولة لن تتهاون في فرض سيطرتها على كل الأراضي السورية، مهما كان الثمن”.
وحمّل المصدر فصائل محلية وصفها بـ”ميليشيات الهجري” مسؤولية أي تصعيد مرتقب، متهمًا إياها بنصب كمائن لعناصر الأمن العام بعد دخولهم مدينة السويداء، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. وقال إن منتسبي وزارة الدفاع والأمن “خط أحمر”، وإن أي استهداف لهم لن يمر من دون رد. وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي،
أكد المصدر وجود قنوات تواصل مفتوحة مع تل أبيب بشأن التطورات في السويداء، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “أي تدخل إسرائيلي لن يثني الجيش السوري عن استعادة السيطرة”، مستبعدًا حدوث أي توغل إسرائيلي بري في المنطقة. وأضاف: “شعب صمد 14 عامًا لا يمكن أن يرعبه أحد، لا إسرائيل ولا سواها”. ميدانيًا، تواصل القوات الحكومية قصفها المكثف من المحاور الغربية لمدينة السويداء، في ظل مؤشرات واضحة على تحضير لهجوم عسكري جديد
لا سيما بعد أن استعادت الفصائل الدرزية السيطرة على معظم المناطق التي تقدمت إليها القوات الأمنية يوم أمس. وفي تطور لافت، أصدرت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز بيانًا عاجلًا طالبت فيه بتدخل فوري من قادة العالم، لإنقاذ مدينة السويداء التي “تُباد وتُقتل بدم بارد”، بحسب نص البيان. وتشهد محافظة السويداء منذ أيام توترًا غير مسبوق، أعقب اشتباكات دموية بين مجموعات درزية وأخرى بدوية، وأدى إلى دخول قوات مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية السورية إلى المدينة، في محاولة لفرض الأمن، قبل أن تنقلب الأمور لصالح الفصائل المحلية.
تعليقات
إرسال تعليق