1 .
شاب سوري محظوظ يربح جائزة كبيرة من بسكويتة اشتراها من البيم
شاب سوري محظوظ يربح جائزة كبيرة من بسكويتة اشتراها من البيم
سنروي لكم اليوم قصة انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وخاصة في المجموعات المتخصصة في الخدمات المقدمة للسوريين في تركيا.
نشر أحد سكان مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، قصة تجربته في شراء أحد منتجات Bim Market الشهيرة والمنتشرة في جميع أنحاء تركيا.
وقال الشاب السوري في منشوره: “في يوم من الأيام، كنت بحاجة لبعض الأغراض ومستلزمات المنزل، فذهبت إلى أحد متاجر BIM في غازي عنتاب.
أثناء تجولي في منطقة كيريش وجدت رقاقة الشوكولاتة الشهيرة من شركة أولكر التركية، لكن هذه المرة وجدت عليها علامة غريبة وهذا ما جذبني، فأخذتها وألقيتها في السلة مع المجموعة. من الأشياء التي سأشتريها.
لقد دفعت المال وذهبت إلى المنزل. عندما وصلت إلى المنزل، فتحت الشوكولاتة وبدأت في تناول الطعام حتى وصلت إلى اللقمة الأخيرة، وجدت رمزًا وكتابات داخل عبوة الويفر. كما كان لها لونين مختلفين.
أثار الموضوع فضولي حول ماهية هذا الرمز والنقوش الموجودة. عندما بحثت عن الموضوع على الإنترنت، علمت أن أولكر أعلن عن جائزة كبيرة والعديد من الجوائز المتوسطة والصغيرة.
تم الحصول على هذه المكافآت بفضل الرموز الموجودة داخل رقائق الشوكولاتة التي قدمتها كهدية. وقد تم وضعه في تطبيق أولكر.
لمتابعة القراءة اضغط الآتي في السطر التالي
2 .
عندما تقوم بإدخال الرمز الموجود داخل عبوة الويفر في التطبيق، يخبرك ما إذا كنت فائزًا أم خاسرًا وما هي الجائزة.
وتابع الشاب السوري: قمت بتحميل التطبيق والتسجيل، وعندما قمت بكتابة الرمز الموجود على عبوة الرقاقة داخل التطبيق، تفاجأت جداً بما رأيت.
حصلت على المركز الثاني بقيمة 150 ألف ليرة + شاشة 65 بوصة.
وحصل الفائز المحظوظ بالمركز الأول على جائزة
لمتابعة القراءة اضغط 4 في السطر التالي
قدرها 200,000 دولار أمريكي وجهاز iPhone 14 Pro Max
وحصل الفائز بالمركز الثالث سيحصل على جائزة قدرها 100 ألف ليرة وجهاز آيباد.
ذهبت إلى Market مع الغلاف الفائز، وفي الواقع اتصلوا بي وهنأوني واحتفظوا بالغلاف الذي يحتوي على رقم هاتفي وصورة هويتي، وقالوا إنهم سيخبرونني عندما أستلم الجائزة.
وبعد يومين اتصلوا بي وذهبت إلى العنوان الذي أرسلوه عبر تطبيق المراسلة الفورية واتساب وذهبت إلى هناك، وكان عبارة عن سلسلة مكاتب تابعة لشركة أولكر، رحبوا بي وأعطوني 150 ألف ليرة تركية. لقد صوروني بالليرة وشاشة مقاس 65 بوصة.
3 .
تخيل أنك تفتح عبوة شوكولاتة عادية، في يوم عادي، من متجر شعبي مثل "بيم"، لتجد نفسك فجأة على أعتاب مفاجأة تغيّر مجرى يومك وربما حياتك! هذا تمامًا ما حدث مع الشاب السوري في غازي عنتاب، حين تحوّلت لحظة بسيطة إلى قصة تُروى وتُلهم.
شركة "أولكر"، التي بدأت رحلتها من متجر صغير في أربعينيات القرن الماضي، أصبحت اليوم واحدة من أكبر شركات الأغذية في تركيا والعالم. ومن حين لآخر، تطلق حملات تسويقية مبتكرة، لا تقتصر على الترويج للمنتجات، بل تزرع الأمل وتخلق لحظات لا تُنسى. في هذه الحملة تحديدًا، أخفت الشركة رموزًا داخل عبوات الويفر، وطلبت من المستهلكين تحميل تطبيق خاص وتسجيل الرموز. ما بدا وكأنه لعبة بسيطة، تحوّل إلى فرصة حقيقية للفوز بجوائز ضخمة.
الفائز بالمركز الثاني، وهو بطل قصتنا، لم يكن يتوقع أن يحصل على مبلغ 150 ألف ليرة تركية وشاشة تلفاز ضخمة، فقط لأنه اشترى شوكولاتة. أما الفائز الأول، فقد حصل على 200 ألف دولار وجهاز iPhone حديث، مما جعل الحملة حديث الناس في المقاهي والأسواق وبين الجاليات السورية والتركية. حتى المركز الثالث لم يكن بسيطًا، إذ نال صاحبه 100 ألف ليرة وجهاز iPad.
اللافت في هذه القصة ليس فقط حجم الجوائز، بل كيف أن لحظة عابرة يمكن أن تحمل في طياتها مفاجأة غير متوقعة. هذا النوع من الحملات يخلق حالة من الفضول الجماعي، ويحوّل المنتجات اليومية إلى بوابة للأحلام. الناس بدأوا يتداولون صور العبوات، يتحدثون عن احتمالات الفوز، ويشترون المنتجات ليس فقط من أجل الطعم، بل من أجل الأمل.
هل تتخيل كم من القصص المشابهة قد تكون مخفية خلف عبوة بسكويت أو علكة؟ هل ترغب أن أبحث لك عن حملات حالية مشابهة في تركيا؟ أو نغوص أكثر في تاريخ أولكر وكيف أصبحت رمزًا للنجاح والابتكار؟
تعليقات
إرسال تعليق